karamilo
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

karamilo

bonjour tous mes amie
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حقائق حول القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Jaouad




المساهمات : 34
تاريخ التسجيل : 20/04/2008

حقائق  حول القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: حقائق حول القرآن الكريم   حقائق  حول القرآن الكريم Icon_minitime1الأربعاء أبريل 30, 2008 8:05 am

هذه الشبهة من الشبهات التي أكثروا اللغو حولها. واتخذوها كذلك منفذاً للطعن في القرآن الكريم بأنه ليس وحياً من عند الله.
وركزوا كل التركيز على تكرار القصص في القرآن وذكروا بعض القصص الذي تكرر ، مع الإشارة إلى مواضعه في سور القرآن ، كما ذكروا تكرار بعض العبارات والجمل.
ولغوا لغواً كثيراً ، حول تكرار قصة آدم في القرآن ، وقالوا إنها تكررت خمس مرات. ونحن نقول بل تكررت سبع مرات.
كما فعلوا الشيء نفسه مع التكرار الوارد في سورة " الرحمن " وادعوا أن القرآن إذا حُذف منه المكرر لم يبق منه إلا ما يملأ كراسة واحدة.

لذلك فإننا في الرد عليهم سنقف وقفة متأنية ، نلقنهم فيها درساً بليغاً حول التكرار الوارد في القرآن المحفوظ وبخاصة في سورة الرحمن ، وتكرار قصة آدم (في مواضع سبعة. لنقيم الحجة لله.

* الرد على هذه الشبهة:
يقع التكرار في القرآن الكريم على وجوه:

مرة يكون المكرر أداة تؤدى وظيفة في الجملة بعد أن تستوفى ركنيها الأساسيين. وأخرى تتكرر كلمة مع أختها لداع ، بحيث تفيد معنى لا يمكن الحصول عليه بدونها.
فاصلة تكرر في سورة واحدة على نمط واحد.
قصة تتكرر في مواضع متعددة مع اختلاف في طرق الصياغة وعرض الفكرة.
بعض الأوامر والنواهي والإرشادات والنصح مما يقرر حكماً شرعيًّا أو يحث على فضيلة أو ينهى عن رذيلة أو يرغب في خير أو ينفر من شر.
وتكرار القرآن في جميع المواضع التي ذكرناها ، والتي لم نذكرها مما يلحظ عليها سمة التكرار. في هذا كله يباين التكرار القرآني ما يقع في غيره من الأساليب لأن التكرار وهو فن قولي معروف. قد لا يسلم الأسلوب معه من القلق والاضطراب فيكون هدفاً للنقد والطعن. لأن التكرار رخصة في الأسلوب إذا صح هذا التعبير والرخص يجب أن تؤتى في حذر ويقظة.

* وظيفة التكرار في القرآن:

مع هذه المزالق كلها جاء التكرار في القرآن الكريم محكماً. وقد ورد فيه كثيراً فليس فيه موضع قد أخذ عليه دَعْ دعاوى المغالين فإن بينهم وبين القرآن تارات ؛ فهم له أعداء وإذا أحسنا الفهم لكتاب الله فإن التكرار فيه مع سلامته من المآخذ والعيوب يؤدى وظيفتين:

أولاهما: من الناحية الدينية.
ثانيهما: من الناحية الأدبية.

فالناحية الدينية باعتبار أن القرآن كتاب هداية وإرشاد وتشريع لا يخلو منها فن من فنونه ، وأهم ما يؤديه التكرار من الناحية الدينية هو تقرير المكرر وتوكيده وإظهار العناية به ليكون في السلوك أمثل وللاعتقاد أبين.
أما الناحية الأدبية فإن دور التكرار فيها متعدد وإن كان الهدف منه في جميع مواضعه يؤدى إلى تأكيد المعاني وإبرازها في معرض الوضوح والبيان. وليكن حديثنا عنه على حسب المنهج الذي أثبتناه في صدر هذا البحث.

* تكرار الأداة:
ومن أمثلتها قوله تعالى: (ثم إن ربك للذين هاجروا من بعدما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحِيِم) (1).
(ثم إن ربك للذيِن عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم ) (2).
والظاهر من النظر في الآيتين تكرار " إنَّ " فيهما. وهذا الظاهر يقتضى الاكتفاء ب " إنَّ " الأولى. ولم يطلب إلا خبرها. وهو في الموضعين أعنى الخبر " لغفور رحيم " لكن هذا الظاهر خولف وأعيدت " إنَّ " مرة أخرى.ولهذه المخالفة سبب.
وهذا السبب هو طول الفصل بين " إنَّ " الأولى وخبرها. وهذا أمر يُشعِر بتنافيه مع الغرض المسوقة من أجله " إنَّ " وهو التوكيد. لهذا اقتضت البلاغة إعادتها لتلحظ النسبة بين الركنين على ما حقها أن تكون عليه من التوكيد.
على أن هناك وظيفة أخرى هي: لو أن قارئاً تلا هاتين الآيتين دون أن يكرر فيهما " إنَّ " ثم تلاهما بتكرارها مرة أخرى لظهر له الفرق بين الحالتين: قلق وضعف في الأولى ، وتناسق وقوة في الثانية.

ومن أجل هذا الطول كررت في قول الشاعر

(3): وإن امرأً طَالَتْ مَوَاثِيقُ عَهْدِهِ *** عَلَى مِثْلِ هَذاَ إنَّهُ لَكَرِيمُ
يقول ابن الأثير رائياً هذا الرأي: ".. فإذا وردت " إنَّ " وكان بين اسمها وخبرها فسحة طويلة من الكلام. فإعادة " إنَّ " أحسن في حكم البلاغة والفصاحة كالذي تقدّم من الآيات " (4).

* تكرار الكلمة مع أختها:
ومن أمثلتها قوله تعالى: (أولئك الذين لهم سوء العذاب وهم في الآخرة هم الأخسرون) (5).
فقد تكررت " هم " مرتين ، الأولى مبتدأ خبرها: " الأخسرون ". والثانية ضمير فصل جئ به لتأكيد النسبة بين الطرفين وهى: هُمْ الأولى بالأخسرية.
وكذلك قوله تعالىSadأولئك الذين كفروا بربهم وأولئك الأغلال في أعناقهم وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) (6).
تكررت هنا " أولئك " ثلاث مرات. ولم تجد لهذه الكلمة المكررة مع ما جاورها إلا حسناً وروعة. فالأولى والثانية: تسجلان حكماً عامًّا على منكري البعث: كفرهم بربهم وكون الأغلال في أعناقهم.
والثالثة: بيان لمصيرهم المهين. ودخولهم النار. ومصاحبتهم لها على وجه الخلود الذي لا يعقبه خروج منها.
ولو أسقطت(أَولئك ) من الموضعين الثاني والثالث لرك المعنى واضطرب. فتصبح الواو الداخلة علىSadالأغلال في أعناقهم ). واو حال. وتصبح الواو الداخلة علىSadأَصحاب النار هم فيها خالدون )عاطفة عطفاً يرك معه المعنى

لذلك حسن موضع التكرار في الآية لما فيه من صحة المعنى وتقويته. وتأكيد النسبة في المواضع الثلاثة للتسجيل عليهم بسوء المصير.

* تكرار الفاصلة:
سبق أن ذكرنا في مبحث الفواصل بسوء المصير من تكرار الفاصلة مرتين بدءاً وثلاث مرات نهاية. وقد وجهنا أسلوب التكرار في تلك الصور. ولكنَّا هنا أمام فاصلة لم تقف في تكرارها عند حد المرات الثلاث. بل تعدت ذلك بكثير. لذلك آثرنا أن نبحثها هنا إذ هي بهذا الموضع أنسب (7).

ونعتمد في دراستنا لتكرار الفاصلة على ثلاث سور هي: " الرحمن القمر المرسلات ". وهى السور التي برزت فيها هذه الظاهرة الأسلوبية. بشكل لم يرد في غيرها ، كما ورد فيها.

فقد تكررتSadفبأي آلاء ربكما تكذبان ) (Cool في " الرحمن ". وتكررت (فكيف كان عذابي ونذر) (9) في " القمر ". وتكررت: (ويل يومئذ للمكذبين) (10) في " المرسلات ".

* تكرار الفاصلة في " القمر ":
ولهذا التكرار في المواضع الثلاثة أسباب ومقتضيات. ففي سورة القمر " نجد العبارة المكررة وهى: (فكيف كان عذابي ونذر(قد صاحبت في كل موضع من مواضع تكرارها قصة عجيبة الشأن ، وكان أول موضع ذُكِرت فيه عقب قصة قوم نوح. وبعد أن صوَّر القرآن مظاهر الصراع بينهم وبين نوح عليه السلام ثم انتصار الله لنوح عليهم. حيث سلَّط عليهم الطوفان. فأغرقهم إلا مَن آمن وعصمه الله.
ونجد أن الله نجَّى نوحاً وتابعيه. ولكن تبقى هذه القصة موضع عظة وادكار، ولتلفت إليها الأنظار وللتهويل من شأنها جاء قوله تعالى عقبها: (فكيف كان عذابي ونذر(مُصدَّراً باسم الاستفهام " كيف " للتعجيب مما كان ، ولقد مهَّد لهذا التعجيب بالآية السابقة عليه. وهى قوله تعالى: (ولقد تركناها آية فهل من مدكِر) (11).

والموضع الثاني لذكرها حين قص علينا القرآن قصة عاد وعتوها عن أمر الله وفى " عاد " هذه نجد العبارة اكتنفت القصة بدءاً ونهاية. قال تعالى: (كذبت عادُ فكيف كان عذابي ونذر *ِإنا أرسلنا عليهم ريحاً صرصراً في يومِ نحْسٍ مستمر * تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر * فكيف كان عذابي ونذر ) (12).

وتكرار العبارة هكذا في البداية والنهاية إخراج لها مخرج الاهتمام. مع ملاحظة أن أحداث القصة هنا صُورت في عبارات قصيرة ولكنها محكمة وافية.. ولم يسلك هذا المسلك في قصة نوح أعنى قصر العبارات والسبب فيما يبدو لي أن إهلاك قوم نوح كان بالإغراق في الماء. وهى وسيلة كثيراً ما تكون سبب هلاك. فقد كانت سبب هلاك فرعون وملئه.. أما أن يكون الإهلاك بالريح فذلك أمر يدعو إلى التأمل والتفكر.
ولعل مما يقوى رأينا هذا. أن هذه القصة قصة عاد وردت في موضع آخر من القرآن يتفق مع هذا الموضوع من حيث الفكرة ، ويختلف معه قليلاً من حيث طريقة العرض وزيادة التفصيل.
جاء في سورة الحاقة: (وأما عاد فأهلكوا بريح صرصرٍ عاتية* سخرها عليهم سبع ليالٍ وثمانية أيام حُسوماً فترى القوم فيها صرعَى كأنهم أعجاز نخل خاوية * فهل ترى لهم من باقية) (13).

فإرسال الريح هكذا سبع ليال وثمانية أيام حسوماً مدعاة للعظة والاعتبار.
ومثله: (وفى عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم * ما تذر من شئ أتت عليه إلا جعلته كالرميم) (14). (فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا مَن أشد منا قوة أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بآياتنا يجحدون * فأرسلنا عليهم ريحاً صرصراً في أيام نحسات لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أخزى وهم لا ينصرون ) (15).

فقد بطرت " عاد " نعم ربها عليها. وغرها ما فيه من أسباب التمكين في الأرض وقوة البطش أن تبارز ربها ومولى نعمها بالمعاصي ، فأهلكها الله بما لا قبل لها به. وفى كل موضع يذكر القرآن فيه قصة هؤلاء ، تأتى عباراته قوية هادرة واعظة زاجرة..
جاء في موضع آخر: (ألم تر كيف فعل ربك بعاد * إرم ذات العماد * التي لم يُخلق مثلها في البلاد ) (16)

وكانت عاقبتها خسراً وهلاكاً مع من طغى في الأرض بغير الحق: (فصب عليهم ربك سوط عذاب * إن ربك لبالمرصاد) (17).
أما الموضع الأخير الذي ذكرت فيه هذه العبارة: (فكيف كان عذابي ونذر (فحين قص الله علينا قصة " ثمود " ، وقد جاءت فيها كذلك مهيئة لتلقى صورة العقاب بعد التشويق إليها عند السامع. ولفت نظره إليها: (فكيف كان عذابي ونذر* إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر) (18).

ومن هنا ندرك شدة اقتضاء المقام لهذا التكرار. فليست إحدى العبارات في موضع بمغنية عن أختها في الموضع الآخر. إنما هو اتساق عجيب تطلبه المقام من الناحيتين: الدينية والأدبية.
من الناحية الدينية حيث تحمل المومنين على التذكر والاعتبار عقب كل قصة من هذه القصص ، ومن الناحية الأدبية لأن العبارة: (فكيف كان عذابي ونذر(تأتى عقب كل قصة أيضاً لافتة أنظار المشاهدين إلى " كنه " النهاية وختام أحداث القصة.

وقد مهد القرآن لهذا التكرار حيث لم يأت إلا بعد خمس عشرة آية تنتهي كلها بفاصلة واحدة تتحد نهاياتها بحرف " الراء " مع التزام تحريك ما قبلها. وذلك هو نهج فواصل السورة كلها. وقد أشاع هذا النسق الشاجي نوعاً من الإحساس القوى بجو الإنذار. والسورة فوق كل هذا مكية النزول والموضوع.

كما أن الطابع القصصي هو السائد في هذه السورة. فبعد أن صور القرآن الكريم موقف أهل مكة من الدعوة الجديدة. وبَيَّن ضلال مسلكهم. وقد كان الرسول (حريصاً على هدايتهم في وقت هم فيه أشد ما يكونون إعراضاً عنه. لهذا اقتضى الموقف العام سوق عِبَر الماضين ليكون في ذلك تسلية للرسول) ومن اتبعه وزجر لمن عارضه وصد عنه.
وما دام هذا هو طابع السورة فإن أسس التربية خاصة تربية الأمم تستدعى تأكيد الحقائق بكل وسيلة ومنها التكرار الذي لمسناه في سورتنا هذه ؛ حتى لكأنه أصيل فيها وليس بمكرر.

* تكرار آخر في سورة " القمر ":

وفى هذه السورة " القمر " مظهر آخر من مظاهر التكرار ، هو قوله تعالىSadولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) (19). حيث ورد في السورة أربع مرات ، وهذه دعوة صالحة للتأمل فيما يسوقه الله من قصص.
وقد اشتملت هذه الآية: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر (على خبر واستفهام ، والخبر تمهيد للاستفهام الذي فيها ولفت النظر إليه.

* التكرار في سورة " الرحمن ":
أما التكرار الوارد في " الرحمن " في قوله تعالى: (فبأي آلاء ربكما تكذبان(حيث تكررت الآية فيها إحدى وثلاثين مرة فله أسبابه كذلك. ويمكن أن نسجل هذه الملاحظات:
أولاً: إن هذا التكرار الوارد في سورة " الرحمن " هو أكثر صور التكرار الوارد في القرآن على الإطلاق.
ثانياً: إنه أي التكرار في هذا الموضع قد مُهِّدَ له تمهيداً رائعاً.حيث جاء بعد اثنتى عشرة آية متحدة الفواصل. وقد تكررت في هذا التمهيد كلمة " الميزان " ثلاث مرات متتابعة دونما نبو أو ملل:
(والسماء رفعها ووضع الميزان * ألا تطغوا في الميزان * وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان ) (20).

وهذا التمهيد قد أشاع كذلك لحناً صوتيًّا عذباً كان بمثابة مقدمة طبيعية لتلائم صور التكرار ولتألفها النفس وتأنس بها فلا تهجم عليها هجوماً ؛ لأن القرآن قد راعى في فواصل المقدمة التمهيدية ما انبنت عليه فواصل الآية المكررة.
ثالثاً: إن الطابع الغالب على هذه السورة هو طابع تعداد النعم على الثَقَلين: الإنس والجن ، وبعد كل نعمة أو نِعَم يعددها الله تأتى هذه العبارة: (فبأي آلاء ربكما تكذبان).
وعلى هذا الأساس يمكن بيسر فهم عِلّة التكرار الذي حفلت به سورة الرحمن أنه تذكير وتقرير لنعمه. وأنها من الظهور بمكان فلا يمكن إنكارها أو التكذيب بها.
" فتكرار الفاصلة في الرحمن.. يفيد تعداد النِّعَم والفصل بين كل نعمة وأخرى لأن الله سبحانه عدَّد في السورة نعماءه وذكَّر عباده بآلائه. ونبههم على قدرها وقدرته عليها ولطفه فيها. وجعلها فاصلة بين كل نعمة لتعرف موضع ما أسداه إليهم منها. ثم فيها إلى ذلك معنى التبكيت والتقريع والتوبيخ ؛ لأن تعداد النِعَم والآلاء من الرحمن تبكيت لمن أنكرها كما يبكت منكر أيادي المنعَم عليه من الناس بتعديدها" (21). ولقائل أن يسأل: إن هذه
الفاصلة قد تكررت بعدما هو ليس بنعمة من وعيد وتهديد. فكيف يستقيم التوجيه إذن بعد هذه الآيات ؟
(يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران * فبأي آلاء ربكما تكذبان) (22).
(يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام * فبأي آلاء ربكما تكذبان) (23).
(هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون * يطوفون بينها وبين حميم آن * فبأي آلاء ربكما تكذبان) (24).
وظاهر هذه الآيات بلاء وانتقام وليس بنعم.
والجواب: ولكن المتأمل يدرك أن في الإنذار والوعيد وبيان مآل الضالين عصمة للإنسان من الوقوع فيما وقعوا فيه فيكون مصيره مصيرهم.
ومن هذا الاعتبار يتبين أن هذه المواضع مندرجة تحت النعم ، لأن النعمة نوعان: إيصال الخير. ودفع الشر. والسورة اشتملت على كلا النوعين فلذلك كررت الفاصلة

* التكرار في سورة " المرسلات ":

بقى التكرار الوارد في سورة " المرسلات". وقد صنع ما صنع في نظيريه في " القمر " و " الرحمن " من التقديم له بتمهيد.. وله مثلهما هدف عام اقتضاه.
بيد أن التمهيد يختلف عما سبق في " القمر و " الرحمن ". فقد رأينا فيهما اتحاد الفاصلة في الحروف الأخيرة مع التزام نهج معين فيما قبله. أما هنا فإن الأمر يختلف.

-----------------------

(1)النحل: 110.
(2) النحل: 119.
(3) ديوان الحماسة: 2/105 ولم ينسب لقائل معين.
(4) المثل السائر (ج3 ص7) تحقيق د/ بدوى طبانة ود/ الحوفى.
(5) النمل: 5.
(6) الرعد: 5.
(7) انظر كتابنا: خصائص التعبير فى القرآن الكريم وسماته البلاغية (مبحث الفواصل) مكتبة وهبة بالقاهرة
(Cool وردت 31 مرة.
(9) وردت 4 مرات.
(10) وردت 10 مرات
(11) القمر: 15.
(12) القمر: 18 21.
(13) الحاقة: 6 8.
(14) الذاريات: 41 42.
(15) فصلت: 15 16.
(16) الفجر: 6 8.
(17) الفجر 13 14. (18) القمر: 30 31.
(19) القمر: 17 ، 22 ،32 ، 40.
(20) الرحمن: 7-9.
(21) خزانة الأدب للحموى: ص 144-145.
(22) الرحمن: 35 – 36.
(23) الرحمن: 41-42.
(24) الرحمن: 43-45.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقائق حول القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
karamilo :: القرآن الكريم-
انتقل الى: